ما عطى الا عطى الله

كان يا ما كان في قديم الزمان
ملك من الملوك له ابنة في غاية من الجمال تسمى الاميرة زينة .
زينة تلك البنت الطيبة المؤمنة برزق الله
كلما اشترى لها الملك ثوب جديد تقول ما عطى الاعطى الرب
كان الملك يتضايق من هذه الكلمة حيث كان يامل ان تشكره على الاشياء التي كان يشتريها لها وكان الامر يتكرر كلما اشترى لها اشياء جديدة تقول نفس الكلمة ما عطى الا عطى الرب قال لها سازوجك لاول انسان يطلب يدك كانت في تلك الحظة شخص فقير ينتظر على الباب ليطلب الصدقة من الملك نداه الملك وزوجه تلك الاميرة اعتبر زواجها من ذلك الفقير هو درس لها لكي تاخذ العبرة لانها لم تشكر الملك على ما كان يقدمه لها من الملابس والهدايا وما شابه احتار ذلك الفقير ماذا يفعل بزوجته الاميرة وفي الطريق اصاب الاميرة العطش والجوع اجلسها بجانب الطريق و قال لها انتظري حتى اجلب لك الماء وذهب للبحث عن الماء مع مروره بجانب بستان سمع صوت انسان يتالم ذهب له اذا هو برجل كبير بالسن و يحتاج الى الدواء ويقول له انقذني ذهب يركض الى الحكيم ناسيا زوجته الاميرة بجانب الطريق و قد جلب له الحكيم وافاق الرجل وشكره على انقذه لحياته و ساله عن حاله فقال له قصته اعطاه مبلغ من المال اخذ المال واعطاه لاميرته اخذت الاميرة المال وذهبت بزوجها الى السوق وتاجرت مع زوجها بهذا المال حتى كبر راس المال واصبح هذا الرجل من اكبر تجار المدينة حيث بنا لها قصرا اكبر من قصر الملك واصبح معروفا لدى جميع التجار و في يوم من اليام قرر الملك ان يزور مدينة التاجر طلب الناس منه ان يستقبل الملك في قصره علمت الاميرة بان والدها سياتي ضيفا في قصرها وهو لا يعرفها فطلبت من زوجها ان يستقبل الملك استقبالا حارا وان يفرش له السجاد على طول الطريق وعندما دخل الملك الى قصرها تفاجئ بان الاميرة هي صاحبة القصر وذلك الفقير ايضا صاحب القصر و من اغنى التجار نظر لها مستغربا فتبسمت وقالت له الم اقل لك يا والدي ما عطى الا عطى الرب