ما عرف العرب الحضارة إلا بالإسلام .. وما عرفت أوربا الحضارة إلا بعد أن نبذت الكنيسة

بسم الله الرحمن الرحيم

ما عرف العرب الحضارة إلا بالإسلام .. وما عرفت أوربا الحضارة إلا بعد أن نبذت الكنيسة

يكفي أن نعلم أن الكنيسة أحرقت ما يزيد على الثلاثين ألف عالم من علماء النصارى من أبرزهم جاليليون وبرونوا وغيرهم ممن تعلموا في الجامعات الإسلامية في الأندلس وغيرها وأرادت الكنيسة أن تضاد هذه المعلومة الإسلامية التي سبق إليها الكندي وابن تيمية وغيرهم من علماء المسلمين بأن قالوا وأكتشفوا وذكروا أن الأرض كروية وليست مستطحة كما أدعاه فلاسفة اليونان من قبل وتلقفته وورثته عنهم الكنيسة

حبسنا أن نعلم
أن أوربا يطلق عليها ( أوربا المظلمة ) أبان الحكم الكنسي لها ثم إن عصر التنوير بدأ يبزغ فجره حينما تلقف أو تسابق وتسارع النصارى إلى جامعات المسلمين
وتلقوا علومهم من هناك ثم عادوا بعلومهم إلى بلادهم بعلوم المسلمين

في الحقيقة فنؤكد معلومة ونسطرها وهي :
أن العرب لم يعرفوا الحضارة وولم يعرفوا النور والعلم إلا بعد أعتناقهم لهذا الدين وأنهم قبل الإسلام في جاهلية جهلا وأنهم كانوا في تخلف كبير جدا ً ما عرفوا الحضارة والعلم إلا بعد الإسلام بخلاف ما صارت إليه أوربا فإنها لم تستطع أن تتقدم وأن تتطور وأن تنتقل إلى عصر الصناعة وعصر الحضارة إلا بعد أن أزاحت الكنيسة عن سدة الحكم ولذلك أقولها بأختصار ما عرف العرب الحضارة إلا بلإسلام وما عرفت أوربا الحضارة إلا بعد أن نبذت علوم الكنيسة ووضعت الكنيسة في زاوية ضيقة

الأستاذ :

عبد الرحمن دمشقية

كلام في منتها الوضوح
بارك الله فيك
عبير الايمان

وفيك الله يبارك أستااااذي ....

» عرفت سر حزنك يا قلبي فسامحني
» دورات للأطباء والاختصاصيين العرب