لا تتسرع في اتخاذ القرارات والحكم على الاخرين

خلال المشي في المصنع



لاحظ المدير شابا مستندا إلى الحائط

ولا يفعل أي شيئ

اقترب من الشاب وقال له بهدوء:

كم راتبك؟



كان الشاب هادئا ومتفاجئا

لأنه قد سُئل سؤال شخصيا ثم أجاب:

بالتقريب مكسبي 2000 شهرياً سيّدي

لماذا؟

بدون إجابة المدير اخرج محفظة

واخرج 2000 دولار نقداً

وأعطاها الشاب

(بمثابة إنهاء خدمة)

ثم قال: أنا أدفع للناس هنا ليعملوا

وليس للوقوف! والآن هذا راتبك الشهري مقدماً

واخرج ولاتعد!..

استدار الشاب وكان مسرعاً في الإبتعاد عن الأنظار

وبملاحظة القليل من الناظرين قال المدير بنبرة القوة:

هذا ينطبق على الكل في هذه الشركة...

من لا يعمل ننهي عقده مباشرةً

ثم اقترب من أحد المتفرجين وسأله:

من هذا الشاب الذي قمت أنا بطرده؟!

فجاءه الرد المفاجئ:

لقد كان رجل توصيل البيتزا يا سيدي
كل عم وانتم بالف خير ورمضان كريم على اجميع

هههههههه حلوه منك
بارك الله فيك